السبت، 4 يونيو 2011

انت حياتي



   أنــت ... حـيــاتـي  

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور

أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى

وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها

أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية

وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير

فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي 

إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك
في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك
حـبـيـبـي  
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي
أحــبــــــــك  

هناك تعليقان (2):

احمد شوقى يقول...

ما اروع الكلمات التى وان دلت على شئ فانها تدل بين طياتها عن الابداع الرائع والاحساس المرهف.تقبلى مرورى .

الاميرة شيماء يقول...

عندما تأتي الشهادة من عمالقة الحرف

يحمر الوجه خجلاً ويعلو الجبين فخرا

لاحرمت هذا المرور المتألق

هـــــــــــلا وغـــــــــلا

ترقيم